سحر الكلمة
للكلمة سحر عجيب ،
و قدرة على التحليق بخيال قارئها إلى ما وارء حدود المعقول ،
و ماوراء ظلالها تحديداً ،
تلك الظلال التي تخفي ورائها عجائب فن الكلم ،
و حقائق المفردة الصادقة ،
لكن ، قلّة هم من يسمحون لأنفسهم و أفئدتهم بالانفصال عن زيف الواقع ،
و التفكير خارج نطاق المعقول و المسموح ،
لا أدري لماذا حقيقةً ، هل لضعف في الإدراك ؟
إمّا هروباً من حقائق بحتة ، واضحة جلية ، و ملموسة ،
أم أن التواري خلف ظلال المعاني كان أيسر ،
من أن يجرّد القارئ نفسه من اسقاطات رواسخ ذاكرته ،
و تلك المفردات التي تحجرت و تقولبت ،
في ظل واقع آثر الانزواء و التقوقع في قوقعة الزمن الحاضر ، !
أحبتـي ، دعونا نخرج قليلاً من هذا الإطـار ،
و ندع لأنفسنا حرية التحليق و استراق النظر إلى ما وراء الظلال ،
دمتم بكل ود
No comments:
Post a Comment